الى حزب امتداد …. استقيلوا واحفظوا ماء وجوهكم
موقفكم سلبي جداً من قضية الانسداد السياسي، واصبحتم ضمن ثلث معطل بذريعة رفض الاحزاب والكتل السياسية وغيرها .
وفسحتم المجال امام الاطار لفرض نفسه وانتزاع الحكومة بعد تنازل صدري صادم
وموقفكم سلبي من قضية الدولار وسعر الصرف و موقفكم غير طموح بالنسبة لقتلة المتظاهرين و السلطات الي قمعتهم وكلامكم لا يتعدى البيانات الاعلامية ولم نلمس منكم ومن نوابكم اي موقف حقيقي بخصوص هذه القضية
ورغم تعاطفي الشخصي مع زعيمكم علاء الركابي بمسألة الاعتداء عليه عندما رفع صوته ضد منح الثقة لحكومة السوداني الا اني انتقدت ظهور الركابي بعد ساعة بموقف الضعيف الخائف الذي سيطرت العبرات على مخارج حروفه وهز اغلب مناصريكم البسطاء .
ظهر علاء قبل ايام على احدى المحطات التلفزيونية ينادي باستئصال العملية السياسية ونسفها واحلال قواعد سياسية جديدة في العراق تعبر عن التغيير وفق تفسيراته، وتناسى انه حصد مقعدا نيابياً وفق هذه العملية ….
يسأله المقدم : كيف يتغير النظام السياسي و انت من ضمن من يشترك فيه وفي بنيته الحالية
يجيب علاء : سنغيره وفق ادواتنا التي يجهلها الشارع و يجهلها علاء نفسه .
ادعوكم دعوة ناصح بنية بيضاء ان تستقيلوا من المجلس وتغادروا هذا العملية السياسية التي تلعنونها جهاراً نهاراً في وسائل الاعلام والمنشورات الفيسبوكية، انتم اعطيتم شرعية كبيرة لهذا النظام بوجودكم لقوى مشاركة وفق بدعة جديدة اسمها “المعارضة الايجابية”.
غادروا العملية السياسية ويكفيكم دموع تماسيح … نعم اشك بنواياكم بل واتهمها بعدم الموضوعية والتناقض والمراوغة الضيقة .
يمنعونكم من الدخول لقبة مجلس التحاصص والمصالح الحزبية وما زلتم تتمسكون بهم وتستجدون منهم الاذن بدخول نوابكم الى القاعة البرلمانية… وتذكرون في بيانكم الاخير ان هذه الممارسات جاءت لاسكات الاصوات الحرة .
الحرة !!!! … لا اتصور ذلك
لا مكان لكم في ساحات الاحتجاج القادمة سنقف ضدكم ولن ترحمكم اقلامنا ولن تجاملكم اصواتنا يا من وصفكم بعض المحتجين بـ “خراعة خضرة” .