كتب مهند الصالح
اليوم وحسب اخر الاحصائيات نجد ان عدد الاحزاب في العراق يصل ربما الى اكثر من ( ٤٠٠)حزب وهذه الاحزاب جلها تدخل ضمن مسمى العملية السياسية
في الماضي كان من يشكل الاحزاب هم اصحاب الثقافة الرفيعة الاشخاص الذين لديهم رؤية مستقبلية عن المجتمعات والقادرون على قراءة الكتب وقراءة المستقبل وقراءة الحاضر والمضي قدما ليكونوا رواد في قيادة المجتمع
الاحزاب اليوم لاتحتاج الى اشخاص مثقفين ولاتحتاج الى اي نوع من انواع الثقافة
هذه الاحزاب وخصوصا التي تشكل برعاية غربية في بلدان مثل بلداننا
هذه الاحزاب تعتمد على المال وعلى رؤس الاموال وهي احزاب كثيرة يقودها ملياردير
وبذلك نجد تداعيات هذا الموضوع يصبح المجتمع بلا رأس او دماغ
الاحزاب في الماضي حين ننظر لها ان كانت شيوعية او رأسمالية نجد ان هناك فلاسفة قادة تلك الاحزاب وكانوا طليعة ثقافية وطليعة فلسفية تحمل هما انسانيا استطاع ان يضع دعامات لهذا المجتمع والنهوض به على المستوى الادبي والفكري والفني ساعد على ازدهار الصناعة والزراعة في البلاد
اليوم لاتستطيع ان تجد هذه الاحزاب التي تقف على دعامات ثقافية حقيقية بمعنى أعمدة حقيقية من الثقافة القادرة على تنوير المجتمع.
تفريخ الاحزاب ظاهرة عراقية
