الأبواب الجديدة لا تفتح بالطرق القديمة

الأبواب الجديدة لا تفتح بالطرق القديمة
كتب مهند الصالح
‏إذا أردت التأثير في العقول جدد أسلوبك وتقبل التجديد وجدد مفاتيحك ليتسع أفقك .. ويصل أثرك ويدوم نشاطك لاننا نعيش في عالم حديث سريع التقدم والتطور ألاف البحوث والدراسات تنشر يوميا ومع ذلك نجد ان العديد من الساسة والأطباء والمعلمين لا زالوا يستخدمون أفكارهم وأرائهم القديمة عاجزين عن مواكبة العصر عصر المعرفة ويشعر العديد من الجادين في مواكبة التطور بان ساعات النهار قصيرة جدا لا تساعدهم في تغطية ما يصبون إليه . وأصبح الوقت ثمينا جدا لذلك وجد ما يسمى بإدارة الوقت يستغرب عامة الناس عند مراجعة طبيب أو عالم بان ليس لديه وقت فالمطلع في كتاب الله ” القرآن الكريم” يجد أن الله اقسم بالوقت في فواتح عدد من السور لذلك تجد العديد غير راضين عن حياتهم وواقعهم بسبب عدم معرفتهم بأهمية الوقت.
هذا يقودنا إلى أن الإنسان الذي يعرف كيف يدير الوقت ويواكب التقدم والتطور أكثر نجاحا وسعادة من الذين يهدرون وقتهم ولا يطلعون على المستجد في هذا العصر
لذلك تجد العديد من الساسة والأطباء والمهندسين لا زالوا يستخدمون المفاتيح القديمة لفتح الأبواب الجديدة ولا يعرفون الحلول المناسبة للمواقف أو المشاكل التي تواجههم ولا يوجد لديهم إبداع أو حل بمستوى المشكلة لذلك تجد العديد من الأخطاء الطبية والهندسية والسياسية والتعليمية
والضحية المواطن والمجتمع والوطن
تضعنا الظروف أحياناً في محطات صعبة وتجارب قاسية لنكتشف بعدها أن المحن كانت منحاً لنتعلم ونتطور ونبدع بطرق جديدة للوصول إلى النجاح. المهم دوما هو عدم اليأس والإصرار والتفاؤل والمبادرة بالابتكار في التفكير والتنفيذ
غياب المنافسة الحقيقية والمعايير الشفافة والعدل والمساواة يؤدي إلى وصول العديد من المسؤولين والموظفين إلى مناصب هي ليست لهم وغياب تطبيق مقولة
الرجل المناسب في المكان المناسب
مما يؤدي إلى فشل في التخطيط والإدارة هذه الأسباب هي التي تؤدي إلى عدم رضا واقتناع أفراد المجتمع . بأداء المسؤولين والموظفين في الحكومة . ويزداد تخبطهم وتتعدد أخطائهم. ويصبح كلامهم غير مقنع للمستمعين. مما يفقدهم الثقة والشعبية . وتؤدي إلى تململ الشعب ويضعف دور تطبيق القانون وتزداد الجرائم والفوضى وتفكك المجتمع ومع ذلك
ولايزال البعض مصر على استعمال المفاتيح القديمة لفتح الابواب