كتب مهند الصالح
اغلب السياسين اليوم يلجاء إلى لغة التسقيط في حالة الخصومة ويبداء بتبادل الشتائم والتهم التي لاترتقي للغة الحوار والشراكة. لذلك يجب ان ندرك جميعا ان مشكلتنا السياسية حلها يكمن بخطاب سياسي متحضر بعيد عن الإسفاف والابتذال
لإنصاف نجد ان #الخنجر هو الوحيد في كل المقابلات التلفزيونية يرتقي إلى لغة الحوار و الخطاب السياسي المتحضر المعتدل ويعتبره هو الحل الوحيد لازمة العراق السياسية وفيا لو قارنا مقارنة بسيطة ما بين خطاب الخنجر وخطاب الحلبوسي في المقابلات التلفزيونية وما يطرح
الخنجر نجد ان الخطاب المتزن الهادى الذي لم يتحدث عن منصب طيلة الحوار، يتحدث عن حلول ويبحث عن توازن ولا يتنازل عن حقوق شعبه، يسخر طاقاته وعلاقاته الدولية في سبيل العراق، يهتم بقضايا الأمة الإسلامية هذا كله وجدنا في المقابلة الأخيرة عبر الشرقية والمقابلات السابقة.
على عكس خطاب السيد الحلبوسي في مقابلاته نجد الأنا وعدم قبول الاخر والإصرار على الخطاء والتمسك بالمنصب وألا مبالات بما يريد الجمهور او ما سيسبب من انعكاسات سلبية على الجمهور
خطاب محدود مصلحي فوقي بعيد كل البعد عن إرادة الجمهور (أنا ثم أنا ثم أنا ).
نحن في وقت نحتاج إلى خطاب منفتح مرن بعيد عن التطرف والغلو تكون سماته استبعاد العنف السياسي يحاكي مطالب الجمهور ويبعث الأمل يقرب ولاينفر خطاب لا يسمح لاي حالة من التطرف السياسي او الديني او المذهبي او القومي
عندها سنفتح الابواب على مصراعيها لبناء عراق دستوري متحضر
الخطاب السياسي المتحضر المعتدل هو الحل الوحيد لازمة العراق السياسية
#الخنجر_نموذجا
#السيادة