تحاول “سمية محمد” تشجيع أطفالها الخمسة على ترك الألعاب الإلكترونية التي يقضون فيها جل ساعات النهار والليل، وإخراجهم من عزلة تلك الألعاب إلى روح الألعاب الشعبية؛ لأنها أكثر فائدة في تهذيب عقولهم.
وتقول سمية (39 عامًا) إنها من أكثر الناس معارضة لامتلاك الأطفال أجهزة إلكترونية، إلا أنها أجبرت على شرائها لهم بسبب تذمرهم ولامتلاك أطفال أعمامهم وأخوالهم تلك الأجهزة، مشيرة إلى أنه بعد يومين من امتلاكهم الأجهزة بدأ الخمول جليا عليهم، خاصة الذكور، ولم يعدوا يسمعون ندائي، ولا يتناولون الطعام في موعده، ولا يشعرون بالجوع إلا بعد نفاد شحن الجهاز الإلكتروني.