جددت الولايات المتحدة الأميركية، استنكارها للهجمات المستمرة على المتظاهرين الذي يمارسون حقهم الديمقراطي بحرية التعبير، داعية الحكومة العراقية إلى تقديم مرتكبي الجرائم بحقهم إلى العدالة.
وذكر بيان للسفارة الأميركية في بغداد اليوم، أن “مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أجرى زيارة إلى بغداد لبحث العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق”.
وأضاف البيان أن “شينكر وفي معرض لقاءاته مع كل من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، سلّط مساعد وزير الخارجية الضوء على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق والتعاون المستمر لدعم عراقٍ مزدهر ومستقر وديمقراطي”.
وندد مساعد وزير الخارجية شينكر بـ”الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالباتهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي”، داعياً الحكومة العراقية إلى “وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة”.
كما أعرب مساعد وزير الخارجية شينكر وفقا للبيان عن “دعمه للحق الديمقراطي الأساسي للمواطنين العراقيين في حرية التجمع السلمي والتعبير، مؤكدا على “احترام الولايات المتحدة للدور المُهم والدائم الذي تؤديه المرجعية في العراق”.
وشدد مساعد وزير الخارجية على “شراكة الولايات المتحدة القوية مع قوات الأمن العراقية، التي تصون وتُعزز سيادة العراق، وتساعد في تحقيق هدفنا المُشترك ألا وهو هزيمة المنظمات الإرهابية المُتطرفة مثل داعش”.
وأدانت وزارة الخارجية الاميركية، الجمعة، قمع المحتجين في مدينة النجف، مطالبة الحكومة العراقية بتقديم “القتلة” الى العدالة.
وقال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في تدوينة تابعها “ناس”، (7 شباط 2020)، “ندين بشدة العنف في النجف. يجب السماح للمتظاهرين السلميين بالتظاهر من أجل حكومة خالية من النفوذ الإيراني دون مواجهة الموت والعنف. يجب على الحكومة تقديم القتلة إلى العدالة”.