نجح “رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي في حربي تسريبات القوائم لتشكيلته الوزارية والاعصاب.
فقد ذكرت صحيفة ” الشرق الأوسط”، انه”منذ أول يومين من تكليف الكاظمي وحتى الآن نشبت ما يمكن تسميتها حرب تسريبات لقوائم وزارية يقول مسربوها إنها هي الأسماء التي اختارها الكاظمي للوزارات الـ22 التي تتألف منها الحكومة العراقية”.
واضافت الصحيفة، ان”الكاظمي الذي جاء إلى مهمة التصدي لتشكيل الحكومة العراقية من جهاز المخابرات نجح ليس في حرق الأسماء فقط بل في حرب الأعصاب، ففي الوقت الذي لا يهتم كثيرا لعملية التسريب فإن طريقة النفي تبدو هي الأخرى مقلقة لمن يقف خلف تشكيل حكومات وفقا لأماني هذا الطرف أو ذاك”.
ولفتت الى، انه “مع أن القوائم المسربة وبلغ عددها نحو أربع قوائم حتى الآن تضم العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون ضمن الكابينة فإن الهدف النهائي من نشر هذه القوائم هو إما قطع الطريق على أسماء معينة يراد ألا يكون لها حظ في التشكيلة القادمة أو الترويج لأسماء معينة يتمنى مروجوها أن يلتفت إليها الكاظمي ويأخذها بعين الاعتبار لا سيما أن أسماء الطاقم الوزاري تتغير باستمرار طبقا لطبيعة المفاوضات”
