من يستحق تمثيل السنة
معادلة الصراع الى اين تتجه ؟؟
مهند الصالح
انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي خبر حمل عنوان ( مؤتمر السنة في بغداد في تموز المقبل ) القائمة تجمع اسماء رموز سياسية للمكون السني مشاركة في العملية السياسية واخرى معارضة ومنهم نواب حاليين وسابقين هذه القائمة تثير الكثير من التساؤلات عن معدها ومروجها في حين انها ظهرت قبل ثلاث او اربع سنوات وكانت حينها مشروع للم شمل المكون ولم يتم ذلك حينها ويرى مراقبون ان هذه القائمة بالأسماء التي تحملها لو اتفقت لكان لها دور كبير في انتشال المكون من هو عليه الان من انشقاق.
السؤال هنا على ماذا اعتمد كاتب او معد القائمة في اختيار الشخوص اولا
وعلى الفكرة والمشروع ثانيا
والسؤال الاهم من هو المخول الان ان يتكلم
بأسم السنة (الاسلاميون ،العلمانيون المدنيون ام من يدعون انهم ممثلي المكون وزعمائه من نواب البرلمان الحاليين والسابقين في البرلمان والحكومة ومن جاء بقطار طائفي مقيت واصبحوا ممثلين عن المكون وصدقوا انفسهم انهم قادة وزعماء ترفعوا وتربعوا على عرش المكون والكثير منهم اغتنى على حساب اهله وناسه
لااحد منا لايرغب باللحمة والتقارب وتصفية وتصفير الخلافات داخل المكون ومع المكونات الاخرى لكن الحقيقة تقال على الجمع ان يعي ان اهل السنة في العراق لم ولن يرضخوا للزعمات الزائلة المتيمة بحب المنصب وواضعي الخطط البديلة في حالة عدم فوزهم بالانتخابات المقبلة ان جرت.
ختاما فليدعوا من يريد الى هذه
المؤتمرات المشبوهة لمؤتمر وطني
عراقي ينقذ الجميع وليس فئة دون اخرى
مؤتمر عراقي بامتياز يجمع لايفرق حاضن لامشتت لايبحث عن زعامة او اقلمة يعمل لحب العراق بكل اطيافه ومكوناته ساعيا للخير للجميع يحمل عنوان لمشروع عراقي عربي يتسع للجميع