اشلون ابني والف هدام موجود
مهند الصالح
يبدو ان اللعب اصبح على المكشوف بعد ان تساوت معادلة الخلافات السياسية سنية سنية وشيعية شيعية واخيرا كردية كردية
هذا كله على حساب الوطن والمواطن وخلافهم السياسي اصبح مكشوفا للجميع وهو خلاف على المغانم والمنافع ليس الا وليذهب الوطن الى الجحيم
درء الخطر عن البلاد والعباد ولم الشمل بين المتخاصمين من اجل ان ينعم الوطن بفسحة امل او يخرج من محنة اضيفت الى محنة ووصلت الى مالايطاق واصبحت في خبر كان..
كبار العملية السياسية من الفائزين في الانتخابات الاخيرة بعد تحالفهم وصل عددهم الى مايقارب ١٧٥ نائبا وهؤلاء الفائزين اثبتوا للجمهور انهم جائوا للم الشمل العراقي متناسين الخلاف فيما بينهم لكن على مايبدوا ان الة الهدم اكبر من اي تحالف واي تحالف مهما حصد من ثقة الجمهور ولن تتمكن العجلة من الدوران للذهاب الى بر الامان مادامت الة الهدم موجودة سياسة لو (العب لو اخرب) الملعب سائدة هذه الايام والذهاب الى المحكمة الاتحادية اصبح الطريق الاسهل…
عند ما تقطع يد الباني وتشجع يد الهدام
نتحدث عن المعايير التي تعتمد عليها الشرعية والتحالف والسلطات وطرق توزيع المناصب لشغل المهام في إدارة البلاد وعدم التوافق في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وما ينجم عن ذلك من ازدياد الفساد ومعاناة الشعب وقد تستخدم طرق اختيار الكفاءات كأوراق تحرق تاريخها وتشكك في نزاهتها
عند ما نقف نحن كنخب ضد الشرفاء ومن ارادوا لنا الحياة وللإنسانية البقاء والكرامة وللوطن البناء والتنمية والنهضة لا نستغرب على مثل هكذا إذلال ومعاناة يعيشها الشعب
العمل بما يعمل به لوبي الفساد وان يكون معرقلا للخدمات لأجل مصالح وأطماع وسياسات تريدها منظومة الفساد لذلك نجد الدولة
ومؤسساتها المعطلة عاجزة عن تصليح محطات الكهرباء والمجاري التي تطفح إلى الشوارع بفعل هؤلاء المعرقلين متى نرى المعدات والآلات لترميم الشوارع والطرقات والبدأ في هدم البناء العشوائي الذي وصل إلى حرم مؤسسات الدولة والتي يراد لها تحويل العراق إلى قرية،
لم نرى من يطرح أسباب عرقلة الخدمات والمؤسسات الحكومية ولم التستر على منظومة الفساد التي تحيط بنا
اين العقلا ولماذا لم نستمع إلى خطابات المخلصين وذهب الكثير خلف الترويج والإشاعات والتخوين واتباع الهواء والشعارات الرنانة
كانت المواجع والمؤامرات والغدر والخيانة والعمالة لكثير من الذين يلمع صيتهم ونحسبهم أخوه في الوطن والنضال
وخطر ببالي التساؤل عن أخطاء القيادات واتجاهاتها وغبائها السياسي والتي فضلت أن تكون أداة وليس شريك في جميع الأحداث فلم نرى للان أي توظيف للمقومات الموجودة تحت اياديهم ولم يتعضوا بعد من تجارب الآخرين
كنا نتمنى ان تكون لكل خطوة مكسب لا نتراجع عنه لكن للأسف كل ما يدور خلف الكواليس كان بمثابة الصفعات المتتالية
المطلب الحقيقي هو البداء بالعمل الجماعي المغيب في غياهب وإطار الذاتية والمصطلحية والخيانة.
الارتجال في التعامل أحيانا والأنانية أحيانا والخيانة والبيع هي أمور اصبحت أساسية لدى الكثير من الساسة اليوم
أما الأخطر من هذا كله الارتجال الأساسي والتمظهر والشعارات الاستهلاكية والتي كانت بمثابة حلول ترقيعية أدت فعلا بثبات القضية الى الهاوية
استمرار الوضع الحالي على ما هو وتحول الكثير من قياداتنا ان لم نقل 99%يدينون بالولاء للمصلحة ولقوى أخرى بعيدا عن الشعارات الفارغة سيؤدي بلاشك الى خسارة فادحه لحلم حلمناه للقضية والمستقبل الأمور اتضحت أنه يستحيل ان يسمح أحد بان يكون العراق مستقر .
أما باقي الشعارات ما هي إلا زوبعة وإرهاصات تؤدي خدمات معينه لأشخاص معينين بالساحة هم عراقيون همهم وطنا نحن ونحن ومن وراء الكواليس ليسوا سوى دمى تحركها مصالح وهذه هي الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى
لا أريد ان أخوف احد أو ان اشكك باحد لكن حقيقة ما يجري واضحة ولا يمكن تغطية عين الشمس بغربال
وهنا أقول واكرر بين قوسين ( اليوم لا نلوم أحد في ما نحن فيه لا تحالف ولا أحزاب الخلل في العراقيين أنفسهم الذين يسيطرون على الأرض ومنحت لهم الفرص فيجب أن نعود إلى الهدف بعيدا عن الشعارات والأكاذيب )
خلاصة القول ونظرا للواقع المتاح ان استمرار صراع القيادة نفسها وانعدام الثقه وتعبئة الجيوب والكروش
البديل لهذه الصراعات الموجودة هو البحث عن اشخاص ثقاة همهم وطن ، لا يشترون ولا يبعيون يمتلكون قبضة ديكتاتورية لتصحيح الوضع الحالي ولائهم لله والوطن وتحسين حال الشعب
يجب دعم قائد حقيقي يعمل على انهاء لعبة العراق ويحرص على عدم انهياره يجب العودة الى الوراء قليلا وتصحيح كل المفاهيم والقيام باتخاد إجراءات وتدابير سريعة لان الوضع قادم على شي اسواء مما حدث وستضيع كل التضحيات منذ ٢٠٠٣ إلى اليوم هباء منثورا
اشلون ابني والف هدام موجود

لا يا خسيس …. انت وجدك واسيادك تروحون فدوه لنعاله