جلسة انتخاب الرئيس بين توعد الاطار وتغريدات التيار !
ايام عصيبة مرت على العملية السياسية في العراق حيث تعثرت عملية انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الثانية خلال هذا الشهر .
قانون المحكمة الاتحادية اجبر الكتل السياسية على تحقيق نصاب الثلثين في الجلسة الاولى من اجل تمرير رئيس الجمهورية
القانون اكد ان عدم تحقيق نصاب الثلثين يعني عدم انعقاد الجلسة وهذا ما جعل الكتل السياسية المتصارعة “الاطار و التيار” تُصر على موقفها .
التيار الصدري رغم دخوله بتحالف ثلاثي مع السيادة بزعامة الحلبوسي و الخنجر و البارتي بزعامة البارزاني لكنه لم يحقق الثلثين مما اضطره اللجوء الى النواب المستقلين .
تغريدات زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر لم تجدِ نفعا بكسب المستقلين الذين يعتبرون بيضة القبان في المجلس بعد ان كان الكرد هم اصحاب كلمة الفصل بوحدتهم .
قرابة ال ٤٠ نائبا مستقلا انقسموا الى قسمين منهم من قرر المقاطعة لحين التوافق بين المتخاصمين و منهم من قرر المشاركة بهدف الالتزام بالاطر الدستورية .
جلسة السبت فشلت بتحقيق النصاب مما زادت المشهد السياسي تعقيدا فتأجل الحسم مرة اخرى
الاطار ومن معه من السنة “عزم مثنى السامرائي و الكرد اليكتي” اعتبروا انفسهم منتصرين في تعطيل الجلسة هذا ما اعطاهم قوة من اجل الحصول على اكبر عدد من المكاسب .
الطرف الثاني “انقاذ وطن” ومن معه من المستقلين ٢٠٢ نائب زادوا اصرارا على تشكيل حكومة اغلبية وطنية بعيدا عن التهديد و الوعيد من بعض الاطراف .
وهنا يأتي السؤال هل سينجح التحالف الثلاثي ومن معه بتمرير مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية وتكليف مرشحه لمنصب رئيس الوزراء في جلسة الاربعاء
وفي حال نجح التحالف ماذا سيكون موقف الاطار التنسيقي ؟؟
ماذا لو نجح الاطار بتعطيل الجلسة مجددا ؟؟
هل سيكون الصدر مضطرا الى الاتفاق معهم ام سيكون خياره الاخير هو المعارضة ؟؟
ازمات مستمرة تهديدات و تغريدات تزيد الموقف تعقيدا و على العراق السلام
جلسة انتخاب الرئيس بين توعد الاطار وتغريدات التيار !بقلم سيف العزاوي

اذا تم مقاطعه الجلسة يوم الاربعاء فسيتم الصدر اما او ..
اما ان يكون معارضه ويكون عو المسيطر بكل شي كل شي
او يصوت لالغاء مجلس النواب ضمن الفقره الدستورية ويحاشب كل شخص لم يحضر الجلسة حسب القانون ويبقى الكاظمي بحكومة طوارئ
وهدا ما اا تريده ايران لانها نهايو احزابها